طوق الياسمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طوق الياسمين

منتدى منوعات .شامل قصص روايات .شعر . ادب .ثقافة..انترنت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حب الانترنت .........كلام وحرارة ......

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طوق الياسمين
Admin



المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 10/06/2008

حب الانترنت .........كلام وحرارة ...... Empty
مُساهمةموضوع: حب الانترنت .........كلام وحرارة ......   حب الانترنت .........كلام وحرارة ...... Emptyالأربعاء يونيو 11, 2008 7:31 am

خلي بالك..

أنت مراقب..

نملة ماشية وراك..

علشان أنت سكر..."

............

"وينك يا خفيف الدم يا أبو ضحكة تزيل الهم"...

"يا شيخ خلي عندك دم"....

]قد تجد هذه الرسالة موجودة ضمن بريدك الإلكتروني، وقد تجدها على تليفونك المحمول، وعندما تجد ذلك قد تقوم بإرسالها إلى الكثير من أصدقائك، وهؤلاء يرسلونها إلى أصدقائهم، وهكذا حتى تصبح شائعة، ولا تُنسى إلا عندما تخرج رسالة جديدة فتسير في نفس الطريق المعتاد.

وهنا تطرح عدة أسئلة في مقدمتها: مدى تأثير الثورة التكنولوجية على أدب الرسائل كفن أدبي كان له سماته ومبدعوه أم لا؟ وتأثير ثورة الاتصالات على مشاعر البشر، وهل أصبحت المشاعر في عالم ما بعد الحداثة أشبه بالسلعة القابلة للتداول على نطاق جماهيري واسع، ومن ثم أصبحنا نعيش في فترة "قولبة المشاعر وتنميطها"؟.

والواقع أن ثورة المعلومات أحدثت انقلابا في شتى مناحي الحياة؛ فأثرت تلك الثورة على العمل، وعلى الإنسان عموما؛ بل انعكست على عواطفه وشعوره وأحاسيسه، كما أثرت كذلك على شتى فنون الإبداع والأدب والفنون.

فلئن تفوق الإنسان بمساعدة الكمبيوتر في فن الرسم وغيره أو ما يعرف بالجرافيك أو المالتيميديا، فقد ضحى بفنون أخرى كان لها شأن في القدم بل كان لها فنانون شبه مستقلين لها، فإذا كانت التكنولوجيا تخلق وظائف وأدوارًا جديدة للبعض فإنها في المقابل تقضي على وظائف وأدوار أخرى.

المحمول.. ديوان الحياة المعاصرة!!

وقد عرف الأدب العربي لونا فنيا وأدبيا مميزا هو "أدب الرسائل"، وكان من أبرز رواده عبد الحميد الكاتب، وعبد الله بن المقفع وغيرهما، كما عرف الرسائل بين المحبين والعاشقين والتي كانت تفيض فيها المشاعر بدرجة كبيرة جعلتها تدخل ضمن التاريخ الأدبي العربي، وقد ذكر ابن حزم الأندلسي الكثير من رسائل المحبين في كتابه "طوق الحمامة".

وفي وقتنا الحالي شهد "أدب الرسائل" وكذلك الكلمة المكتوبة تراجعا مؤلما في دورهما الحيوي بين المحبين والمتراسلين، منذ ازدهار الهاتف السلكي العادي، ويكاد كلام العشق المكتوب بأحاسيس مرهفة يصاب بمقتل مع ظهور خدمات الهواتف الجوالة والرسائل القصيرة عبر البريد الإلكتروني.

فأضحى، وخلال فترة قصيرة، للهاتف شعراؤه وكُتّابه المجهولون الذين يبدعون على مدار الساعة رسائل ساخنة وباردة، وقصائد فيها من اللوعة، بقدر ما فيها من الطرافة، وأحيانا السماجة إلى حد الغلظة، وإطلاق نكات تواكب ما يجري في المجتمع من أحداث كبرى وصغرى، وكأننا أمام ديوان معاصر سريع خارج إطار الثقافة المتعارف عليه.

الحب.. رنات.. ونغمات

وإذ تناولنا موضوع "الحب" بعدما تحول في عصرنا إلى مناسبة عالمية ووقتوه بزمان وجعلوا له عيدا، فإذا توقفنا عند ما يجري تبادله من رسائل بين العشاق والمحبين، فسوف يذهلنا حجم ما تشغله هذه الثقافة المحدثة من حيز ومكان، وما ترسخه من قيم في أدب التواصل وبث المشاعر، رغم عدم أخذها على محمل الجد؛ إذ لم يعترف بوجودها بعد إلا كوسيلة ترفيه وتسلية، لكن حتى هذه التسلية الجانبية راحت ملامحها تتبلور على نحو سريع، لتأخذ شكل ثقافة شعبية شبابية جديدة، خارج سياق الثقافة المتعارف عليها، وتنطوي على مدلولات كثيرة، وهي تكشف عن عمق القطيعة بين ثقافة الجيل الجديد الناشئ والثقافة المعاصرة والموروثة على حد سواء.

وفي حين كان الشباب في عقود ماضية يتبادلون قصائد للشاعر نزار قباني، تكاد قصائده في هذا الزمن تختفي من دفاتر "المحمول" لدى الشباب والمراهقين، اللهم إلا ما غناه مغنون التزموا الفصحى في غنائهم ككاظم الساهر وغيره.

فالآن، صار التواصل العاطفي يتم في رسائل المحمول، بطريقة جديدة إما إرسال نغمة أو مقطع من أغنية، هي بمقام الفاكهة، لا تأتي غالبا معبرة عن شوق وفراق، وإنما بعد سلام وكلام وأحاديث مطولة من خلال التلاقي المباشر أو عبر الهاتف أو الإنترنت أو قل عبر اللقاءات الآلية السريعة.

ومن نماذج الرسائل بين المحبين: "يا قطعة من كيكة! يا صوت مزيكة! يا حبة مكنتوشة! وصارت عليها هوشة! نقشت اسمك على الثلج وحبرته بدمي"!! تخيل روعة المنظر حروف بثلج حبرها الدم!!.

ومنها "قبلت أموت في قلبك وأشيلك روح في صدري وأداري الهم بعروقي ولا أشكي"، و"عقل تاهت أفكاره وقلب فارق دياره والجار نسي جاره والغالي مدري وش أخباره؟"، و"كتير الناس من حولي ولكنهم علي أغراب، وكل أحبابي لو جوني أظل لشوفتك أشتاق"، و"أبصرخ، أحبك موت، وإذا خانني الصوت، باكتب حروفها بدمي، وأودعك وأموت"، و"يا عين ادمعي، ويا آه من صدري اطلعي، كل الأحبة تجمعوا وأنا حبيبي ما هو معي".

"وجبات العشق السريع

إن واقعنا الذي تحركه عجلة الاستهلاك والهيمنة المادية الطاغية حيث الطغيان الرأسمالي، لا بد له أن ينتج ثقافة تعبر عنه، تتمثل في عناصر عدة، أحدها لغة تحيلنا إلى صورة واهية تضيع معها الهوية والجوهر، فتأتي كلمات الحب وأشعاره سطحية ساذجة بل ومضحكة، مثل: "أنا عمري بقايا شمع - أحرقني الأسى والدمع - إذا ما فيك ترحمني - احرق ما بقي مني".

إن الهزال والضعف هنا ليس في بلادة التعبير وجمود العواطف فحسب، وإنما أيضا الرياء الذي يدل على شدة المبالغة، في وجبات العشق السريعة، وبالتالي لا أهمية لجزالة اللغة ولا لبيان المعنى في رسالة المحب المقتضبة، طالما أن الأهم هو الاطمئنان على أن الحبيب أو المرسل ما زال بخير، أو ما زال يبدأ رسائله بحبيبتي، أو تسلم الرسالة أو فتح بريده الإلكتروني؛ وهو ما يكشف عن فراغ في القلوب والعقول، وجفاف المشاعر، وعدم قدرة النفس على أن ترتوي من الأدب الجيد والإنساني[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://too9-yasameen.yoo7.com
moram

moram


المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 12/06/2008

حب الانترنت .........كلام وحرارة ...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب الانترنت .........كلام وحرارة ......   حب الانترنت .........كلام وحرارة ...... Emptyالإثنين يونيو 16, 2008 6:40 am

كبريها بتكبر وصغريها بتصغر
هاد النوع الو حلاوتو وهاد الو حلاوتو
وكل واحد بيجتهد علي قدو
يعني انا ما بفهم في الشعر
بس ازا بدك بخترعلك قصة واحنا قاعدين
يعني كل شي الو رونقو وحلاوتو
تحياتي الك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حب الانترنت .........كلام وحرارة ......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طوق الياسمين :: المنتدى العام :: بانوراما-
انتقل الى: