[مفارقات عام مضى ...وأحلام العام الجديد تداعب الأجفان ...
ويفوح عبيرها في الأرجاء ....ولكن أنستطيع تحدي ما مضى
ومواجهه ماهو قادم ؟....
وهم الماضي , وحلم المستقبل ...
دموع انسابت علي وجنتيها , تلك الفتاة ....
وشريط من الذكريات ...وعام مضى ..
اختلطت فيه الاحزان بالأفراح ....
تذكر ساعة القاء , حينما تشابكت الأيدي ...
حينما رقص قلبها طربا , وعملت أنها طرقت باب الهناء ....
وتذكر ساعة الفراق , حينما سمعت حبيبها يقول ....
تحيا بلادي , وتذكريني يا حبيبتي ولا تنسي أول لقاء ...
شيخ .....
صامت , يحادث ابنه بلا كلام .....
نظرات العيون , أبلغ كلام ..
مات ابنه , لانه نطق قول صدق ...
في خائن من الأسياد ....
قتله القانون , قتلته العدالة ...قبل
أن تقتله رصاصاتكم أيها الأسياد .....
تنهدت أم تنهيدة ....
وصلت مسامع الاله ...
أمسكت صورة ابنها ..الذي هاجر
دون وداع ....
ممنوع من العودة الي البلد , يا ولدي ...
هاجر دونما وداع ...
ممنوعة من لقائك , ممنوعة أن أقبلك ...
عاقبوك لحب الوطن ....
وحرموني منك ....
ولم تدري أن قلبي مات من الانتظار ...
فمتى العودة , يا ولدي ,. لارض الديار ....
حائر ...
أيبكي , أم يرسم الابتسامة علي الشفة ؟....
وعد ألا يبكي .....
ولكنه بحاجه الي البكاء ..
أحتاجك أمي ..
أحتاجك ولدي .....
اشتقت , ولكن أأقضبان السجن أقوي
من اشتياقي ؟!..
لا يعرف قلبي الندم ..ولكنه يريد البكاء ..
لعله يجد الأمل ...
أتسمعونني , يا من مللتم الجلوس تحت
نور الشمس ....
أحتاج لرؤية الشمس مرة , وبعدها لن أعرف البكاء ...
رمال ناعمة ..أشعة شمس حارقة ...
أمواج بحر هائجة ..كأفكاري التي يعج بها عقلي ....
النعاس يداعب أجفاني ...
والتعب لم يمل من مصاحبتي ....
حاجر يتبعه حاجز ...
أميال نقطعها ....
والعرق يبلل الجبين ...
ولكنه , الأمل باق بيننا ....
لعلنا يوما , نجد الحلم يتحقق ,,,,
الوطن الواحد , للشعب الواحد ...
جالس أمام الخيمة ....
خيمة جديدة تضاف ..
وبيت ينهار ....
يداه ترتجفان , ممسك بالمفتاح ...
ويدعي أنه حاول النسيان , ولكن
ثار عليه الزمان ...
لا تنسي , واحتفظ بالمفتاح ...
فللعودة ميعاد ...وانتظر
وهو منذ ذاك الزمان ..
في انتظار ذاك الميعاد ....
ميعاد العودة..
اااه ...علي من فقد عيناه ...
طريح الفراش , لم يعد يري نور القمر بعد الان ,
ولا ضوء الشمس ...
لن يري سوي الظلام , ولن يعرف سوي الثأر
من الئام , ممن سلبوه عيناه ..
لن يري الا دماء الأعداء ,تروي الأرض ...
وتمتزج بدماه ...
هذا هو العهد لمن فقد عيناه ....
لا تحزنوا سادتي ..
فأنا لا أسرد هذه الحكايات , لكي تتألموا ...
ولكن هو عام مضي أوأ عوام ......
وشمس عام جديد قد أشرقت ....
وهذا هو الحال ...
أشعة شمس تختلط هنا ,
بدماء شهداء
دموع أمهات عاجزات ..
أمنيات بعيد غائب ....
وأمل أسير تائه ...
ونور قمر , امتزج هناك ..
بنغمات موسيقي ماجنه ..
ورقصات الفتيات ...شرب الخمور ..
والجملة المشهودة ....
عام سعيد جميل ..
يا سادتي ......
أتدرون ...
يا للمفارقة ...
يظنون ظن السوء , انهم سعداء ...
يعيشون عيشة الهناء ....
ونحن المحرومون الضعفاء ...
نعيش عيشة الذل والهوان ...
ولكن , فلتعلموا , سادتي ....
أنه نحن السعداء ..
وعام سعيد مقبل .....
فلا تحزنوا,
فنحن أحباء الله ....
أصحاب الجنة ...
نحن العدالة التي أنصفت ...
والأمناء الذين لم يعرفوا الخيانة ....
نحن المظلومين الذين امنو بأنه ..
لا يضيع حق وراءه مطالب ..
وطالما نحن كذلك ,
فعام جميل مبارك