سيناريو الحياة ........
أطل وجهها الجميل من نافذة الكلمات ......
تنطق بحروف أعيها تارة ....وأتوه بين معانيها تارة أخري ......
يناديني الحلم , وتتزين لي وكأني مليكها ......
ونرقص سويا علي أنغام السعادة , وتهمس لي بكل ايات الحب الصافي .......
رائعة , سامية , شادية ,,,,,,,,
تعاتبني نبضاتي , تبتسم لي الاقدار ساخرة .....ززز
ويلوح الحلم من بعيد هاربا ......
وتيقظني تلك الجميلة , وهي تبكيني ......
تشكوني الحيرة , أو لعلها تشتكي الي .......
والنوم يغزو النفس , ويلوم صدقها وبرائتها ......
انها الحياة ....سادتي ......
سيناريو قد نكتبه أو يكتبنا,
ونظن طوال الوقت بأننا أبطاله الأعزاء , ولن نقذف يوما خارج النص , ولن يجرؤ ايا كان علي حذف حروفنا , أفكارنا , غرورنا .......
وكعاده الغافل , يأتيه سهم الحزن من اقرب الأحباء ,,ونجد انفسنا علي هوامش السيناريو , ويطالعنا الغرور باستحياء , ويعتذر .........
تغالبنا الضحكات , ونظرات الوجع المعاتبة ,
وكأننا المذنبين .......
أي ذنب اقترفته يداك يا هذا ؟..........
نتسائل بينك وبين نفسك الشاردة .....
وحينها , شعور بالوحدة يهاجمك, والغربة تصاحبها بقلق ,,,ملل ,..ودهشة .
تحس بأن حياتك قد استحالت الي صحراء قاحلة , لا يسكنها سوى الاغصان اليابسة , وتتوق نفوسنا الي الحب .....
ذاك الحب الذي يذيب أحجار القلوب , وينب الزهور اليانعة في صخور المشاعر الصلدة .....
انها الزهزر التي ننشدها دوما في لحظات اليأس , في لحظات الغضب , في لحظات الجفاف ....
ويبكيك الحب من جديد , ويفتقدك الحزن وكانه لا يعرف سواك .....
ويلك لحظتها من تلك الاتهامات التي تتساقط فوق راسك وكانك الملام الوحيد !....
كم هو لذيذ البكاء خلف أسوار الحياة الشائكة وكأنك لا تبالي , وتستذكر أحلامك وتقسم علي الرحيل ............
عابر سبيل أنا .....
هكذا ايقنت بعدما شارفت أنفاسي علي الانتهاء .....
عابر سبيل انا ....
كلمات .كتبتها سادتي , قبلما الرحيل علي سطور ذاك السيناريو-سيناريو الحياة-
فاحذروا......
وأعدكم الا اموت من الضحك.......